هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امحمد مالكي يكتب: المجتمع الفرنسي ظل منذ عقود يعاني من اختلالات مجالية عميقة بين جهاته وحواضره ومدنه الكبرى، وبداخل أطراف المدينة الواحدة بين الوسط والضواحي. وتعرف وزارات الداخلية وأقسامها أن أزمة ضواحي مدن فرنسا ظلت باستمرار من أعقد المشاكل المهددة للأمن والاستقرار، ومن الأسباب المسؤولة عن عدم نجاعة سياسات المدينة في فرنسا
غازي دحمان يكتب: استجابة المجتمع الفرنسي ونخبه إزاء ردة فعل المهاجرين على سوء أوضاعهم، تذهب تجاه الاصطفاف أقصى اليمين، كنوع من الدفاع عن أوضاعهم وطلبا للحماية من "الرعاع" الذين باتوا يشكلون خطرا على أمنهم ومصالحهم، لذا يعتقدون أن الحل بوجود سلطات صارمة لا ترحم، وهذه لن يقدر عليها سوى اليمين المتطرف، الذي حقّق نسب تأييد مرتفعة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة